Wednesday, February 13, 2008

BAB 1

التعريف العلمي للقرآن

التعريف العلمي للقرآن


في اللغة :-


يقولون قرأ : يأتي بمعنى الجمع والضم

والقرأة : ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل .

الدليل : قال تعالى :

[ إن علينا جمعه وقرءانه # فإذا قرأنه فاتبع قرءانه ]

وفي الإصطلاح :-

- كلام الله القديم الأزلي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى ، المتعبد بتلاوته .

( فالكلام ) جنس في التعريف ، يشمل كل كلام وإضافته إلى الله يخرج كلام غيره من الإنس والجن والملائكة .

( المنزل ) يخرج كلام الله الذي استأثر به سبحانه .

(المتعبد بتلاوته ) يخرج قراءات الآحاد ، والأحاديث القدسية


رأي العلماء في يسمى به قرأنا :-


1. وزكر بعض العلماء أن تسمية هذا الكتاب قرآنا من بين كتب الله تعالى لكونه جامعا لثمرة كتبه ، بل لجمعه ثمرة جميع العلوم .

الدليل : [.. ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى وبشرى للمسلمين ]


2. وذهب بعض العلماء إلى أن لفظ القرآن غير مهموز الأصل في الاشتقاق . وليس مشتقا من (( قرأ)) وإما لأنه من قرن الشيء بالشيء إذا ضمه إليه ، أو من القرآن لأن آياته يشبه بعضها بعضا فالنون أصلية وهذا رأي مرجوع .


أسماء القرآن :


1. [ القرآن ] : " إن هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم ".

2. [ الفرقان ] : " تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ".

3. [ الذكر ] : " إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون ".

4. [ الكتاب ]: " لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم ".

5. [ التنزيل ] : " وإبه لتنزيل رب العالمين ".


· قال الدكتور محمد عبدالله دراز :

- روعى في تسميته قرآنا كونه متلوّا بالألسن كما روعى في تسميته كتابا كونه مدونا بالأقلام .


قول آخر فى أسمائه وأسماء سورة


* قال الجاحظ : سمى الله كتابه إسما مخالفا لما سمى العرب علامهم

على الجمل والتفصيل، سمى جملته قرآنا كما سموا ديوانا، وبعضه سورة كقصيدة، وبعضها آية كالبيت، وآخرها فاصلة كقافية .


* وقال أبو المعالى عزيزى بن عبدالملك المعروف بشيدلة بضم عين عزيزى فى كتاب البرهان : اعلم أن الله سمى القرآن بخمسة وخمسين إسما سماه :

- كتاب - مبينا : "حم * والكتاب المبين "

- قرأنا - كريما : " إنه لقرآن كريم "

- كلاما : " حتى يسمع كلام الله "

- نورا : " وأنزلنا إليكم نورا مبينا "

- هدى - رحمة : " هدى ورحمة للمؤمنين "

- فرقان : " تبارك الذى نزل الفرقان على عبده "

- شفاء : " وننزل من القرآن ما هو شفاء "

- موعظة : " قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور "

- ذكرا مباركا : " وهذا ذكر مبارك أنزلناه "

- عليا : " وأنه فى أم الكتاب لدينا لعلى حكيم "

- حكمة : " حكمة بالغة "

- حكيما : " تلك آيات الكتاب الحكيم "

- مهيمنا : " مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه "

- حبلا : " واعتصموا بحبل الله "

- صراطا مستقيما : " وإن هذا صراطا مستقيما "

- قيما : " قيما لتنذر "

- قولا فصلا : " إنه لقول فصل "

- نبأ عظيما : " عم يتساءلون * عن النباء العظيم "

- أحسن الحديث - مثانى ومتشابها : " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى "

- وحيا : " إنما أنذركم بالوحى "

- عربيا : " قرآنا عربيا "

- بصائر : " هذا بصائر "

- بيانا : " هذا بيانا للناس "

- علما : " من بعد ماجاءك من العلم "

- حقا : " إن هذا لهو القصص الحق "

- هاديا : " إن هذا القرآن يهدى "

- عجبا : " قرآنا عجبا ".


وصاف القرأن


أما وصفه فقد وصف الله القرآن بأوصاف كثيرة كذلك :


1. [ نور ] : " .. وأنزلنا إليكم نورا مبينا ".

2. [ هدى، شفاء، رحمة، موعظة ] : " يا أيها الناس قد جاءتكم مّوعظة مّن رّبّكم وشفاء لّما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ".

3. [ مبارك ] : " وهذا كتاب أنزلناه مبارك مّصدّق الذي بين يديه ".

4. [ مبين ] : " قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ".

5. [ بشرى ] : " مصدّقا لّما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ".

6. [ عزيز ] : " وإنه لكتاب عزيز ".

7. [ مجيد ] : " بل هو قرآن مجيد ".

[ بشير ونذير ] : " كتاب فصّلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون بشيرا ونذيرا"


Ditulis oleh :

* Afham Wajdi Bin Taib Azamudden

0 Comments:

blogger templates 3 columns | Make Money Online