Wednesday, February 13, 2008

BAB 2

الفرق بين القرأن والحديث القدسي والحديث النبوى


التعريف العلمى للقرأن فى اللغة وفى الأسطلاح:-


اللغة : الضم والجمع

الإسطلاح: كلام الله القديم الأزالى المنزل على محمد{ص} باللفظ والمعنى،المتعبد بتلاوته.

الدليل أن القرأن من كلام الله قطعا : (إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحافظون)


التعريف الحديث النبوى:-


اللغة : ضد القديم.

الإصطلاح : ما أضيف إلى النبى صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.


التعريف الحديث القدسي:-


اللغة : التنزيه والتطهير.

الإصطلاح : هو ما يضيف النبى صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى أو كلام الله بالمعنى واللفظ من النبى

.

الحديث النبوى


· معنى الإصطلاح : ما أضيف إلى النبى(ص) من قول أو فعل أو تقرير أو صفة.

· معنى القول : كقوله النبى صلى الله عليه وسلم "ًإنما الأعمال بالنيات"

· معنى الفعل : الذي ثبت عن تعليمه لأصحابه كيفية الصلاة

"صلوا كما رأيتمونى أصلى".

· معنى الإقرار: كان يقرأ أمرا عمله عن أحد الصحابة من قول أو فعل سواء أكان ذلك فى حضرته صلى الله عليه وسلم أم فى غيبته ثم بلغه،ومن أمثلته: أكل الضب على ما ئدته صلى الله عليه وسلم.

· معنى الصفة : كما روى من أنه صلى الله عليه وسلم "كان دائم البشر،سهل الخلق،لين الجانب،ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب،ولا فحاش،ولا عياب"


الفرق بين الحديث القدسى والحديث النبوى


الحديث النبوى


ينقسم إلى قسمين :-

· (قسم توفيقي)

هو الذي تلقى الرسول صلى الله عليه وسلم مضمونه من الوحى فبينه للناس بكلامه،وهاذا القسمم وإن كان مضمونه منسوبا إلى الله.


· (قسم غير توفيقى)

- وهو الذي استنبطه الرسول صلى الله عليه وسلم من فهمه للقرأن،لأنه مبين له،أو استنبطه بالتأمل والإجتهاد.

- أن التوفيق والتوفيق الإجتهادى الذي أقرأ الوحى،يمكن أن يقال فيها إن مردها جميعا بجملتها إلى الوحى.يضيفه من قوله تعالى:

(وما ينطق عن الهوى* إن هو إلا وحى يوحى* )


الحديث القدسى


· الحديث القدسى معناه من عند الله عز وجل،يلقى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بكيفيته من كيفيات الموحى لا على التعيين.


الفرق بين القرأن والحديث القدسى


القرأن


· كلام الله الموحى إلى الرسول بلفطه.

· لا ينسب إلا إلى الله تعالى.

· أن القرأن جميعة منقول إلينا بالتواتر.

· أن القرأن الكريم من عند الله لفظا ومعنى.

· أن القرأن متعبد بتلاوته

.

الحديث القدسى


· إن كان من كلام الله إلا أنه لم يقع به تحد ولا إعجاء.

· قد يروى مضافا إلى الله وتكون النسبة إليه حينئذ نسبة إنشاء.

· أكثر أخبار آحاد.

· معناه من عند الله ولفظه من عند الرسول صلى الله عليه وسلم .

· لا يجزئ فى الصلاة ويثيب الله على قارأته ثوابا عاما



Ditulis oleh :

*NOR AKMAL BIN ABDUL MANAN

*SYAFAF AL-IKHWAN BIN HUSIN MAZID

0 Comments:

blogger templates 3 columns | Make Money Online